زيد بن حارثة
زيد بن حارثة هو صحابي مقرب من الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. كان زيد بن حارثة يعمل كخادم لأبي سفيان قبل أن يعتنق الإسلام وينضم إلى المسلمين في مكة.
وكان زيد بن حارثة أول من عرف بالإسلام في بيت النبي محمد عندما قال له خاله، الخليل النبي إبراهيم، في المنام: "يا زيد، إن الله قد أمرني أن آتيك بغلام ليخدمك". ومنذ ذلك الحين، كان زيد بن حارثة يخدم النبي محمد صلى الله عليه وسلم ويعتبره والده الروحي.
وقد قام النبي محمد بإعتماد زيد بن حارثة كابن له في عام 4 هـ، وأعلن ذلك بوضوح في الجماعة. وكان ذلك يعني أنه لا يجوز لزيد بن حارثة أن يتزوج من امرأة متزوجة قبل إعتماده كابن للنبي محمد، وأنه يعتبر حرًا مستقلًا بعد ذلك.
وشارك زيد بن حارثة في معظم المعارك الإسلامية الرئيسية، وقد قتل في معركة مؤتة عام 629 م. كان زيد بن حارثة معروفًا بأخلاقه العالية والصفات الرفيعة، ويعتبر مثالًا للإخلاص والولاء في الإسلام.